بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد...
هذه قصة الشيخ العلامة عبد الحميد المهاجري
والقصة كالآتي:
كان الشيخ عبد الحميد المهاجري يقرأكل سنة في حسينية في الكويت.
وفي سنة من السنين قبل أن يأتي محرم بأسابيع كان يوجعه ظهره فذهب ليتعالج في الخارج وفي العملية شلو ظهره فأخفو عليه الأمر فأتا الشيخ ليحرك ظهره ماتحرك يحرك يديه ماتحركا فسأل الدكتور عن الأمر
فقال له الدكتور:
إنك قد شللت شللا كاملا ولا علاج لك
فتوجه الشيخ العلامة عبد الحميد المهاجري ناحية المدينة للزهراء (عليها السلام)
وقالبصوت يقطع الفؤاد:
يا زهراء أنا كل سنة أقوم على المنبر وأخطب إلا هاذه السنة فيا زهراء ساعديني لكي أعود وأخطب على منبر الحسين عليه السلام.
فنام ورأى الزهراء عليها السلام تقول له إذهب إلى مكان ماأنت تخطب وإقرأ هاذا فتوجه منهانور إليه ودخل داخل قلبه
ثم جلس من نومه مفزوعا
وذهب إلى الحسينية على فراشه فبكى الذين هناك قبل أن يبدأ فقا نحن لن نطيل نصف ساعة فقط وسنختم فقرأ موضوعا طويلا لم يكن قد حفظه من قبل فأخذ فيه أكثر من ساعتين
ثم ختم وأتو لكي يرفعوه
فقال لهم لا ترفعوني فأنا موصى بوصية فرفع رأسه وقام ووقف على رجليه وكأن لم يكن شيئا
ولم يرو الأطباء أي تأثير للشلل.
ونتمنا أن كل مشاكلنا تحل بأهل البيت عليهم السلام