أشـرف بدايــة
جئت وبقايا غبار سهيل يكلِّللُ قيثارتي ، وامواج الفضاءِ تدفعُ المركب الذي اقلَّني الى شاطى اللقاء ، علّني أجدُ سائلي الذي أوعدتُهُ عند أُسكُفَّةِ القبلة العاشرة ، وحين وصولي ألفيتُهُ والشوقُ يتراءى من بين شدقيهِ قائلا : حَللت اهلاً ايها العازف لبهاء النجوم...
الشاعر الأديب الأستاذ جابر الكاظمي ..
ولد عام 1956 م في مدينة الكاظمية المقدسة وسمي بـ (الكاظمي) نسبة لمسقط رأسه وتيمناً بالإمام الكاظم (عليه السلام). ومن أسرة معظمأفرادها يكتبون الشعر وهو أخ لشاعرين الشيخ عبد الستار الكاظمي والدكتور عادل الكاظمي.
درس في المدارس الأكاديمية حتى عام 1976 وبعدها انتقل إلى دراسةعلوم الدين من فقه ونحو ومنطق وصرف على يد أساتذته الشيخ حامد الواعظ والشيخ عبدالكريم والشيخ محمد صادق الخالصي، وبعدها أكبَّ على دراسة الأدب العربي.
هاجر من العراق عام 1980 م إلى سوريا وفي العام 1982 م انتقل إلى إيران، ترأس فيطهران جمعية الشعراء الشعبين آنذاك وباشر بتقديم برنامج (نادي الشعر الشعبي) فيإذاعة طهران القسم العربي حتى عام 1988 م وبعد عامين هاجر إلى لندن حيث محل إقامته الآن.
بدأ بكتابة الشعر عام 1972 م وكان يكتب الشعر الوجداني وفي العام 1974 بدأ بكتابة الشعر الحسيني...
وعرض باكورة شعره الحسيني على الشاعرينالكبيرين المرحوم كاظم المنظور والسيد علي الموسوي، وقد حدثنا الرادود محمد حمزة الكربلائي قائلاً: كنت جالساً في أحد المجالس فرأيت الشاعر جابر الكاظمي وهو ابن الثامنة عشر آنذاك وهو يعرض شعره على الشاعر كاظم المنظور الكربلائي ليأخذ رأيه فيقصيدة من قصائده، وبعد أن استمع إلى بعض توجيهات الشاعر كاظم المنظور قام جابرالكاظمي وقبَّل رأسه شاكراً له ذلك.