منتـــــديات صـــدى الصمت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــــديات صـــدى الصمت


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطب عند أهل البيت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
h.k
مشرف منتـــــدى كرة القدم العالميــة
مشرف منتـــــدى كرة القدم العالميــة
h.k


عدد الرسائل : 134
البلد : الطب عند أهل البيت Turkey10
الهوايـــة : الطب عند أهل البيت Sports10
الأوسمة : الطب عند أهل البيت 1-present
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

الطب عند أهل البيت Empty
مُساهمةموضوع: الطب عند أهل البيت   الطب عند أهل البيت I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2008 2:52 pm

الطب عند أهل البيت


قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «تداووا فان الله عزوجل لم ينزل داءًً الا وأنزل له شفاءً»(1).
وقال صلى الله عليه وآله: «اثنان عليلان: صحيح محتم، وعليل مخلط»(2).
وقال صلى الله عليه وآله: «تجنّب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فاذا لم يحتمل الداء فالدواء»(3).
وقال أمير المؤمنين سلام الله عليه: «توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره فإنه يفعل بالأبدان كما يفعل بالأشجار أوله يحرق وآخره يورق»(4).
وقال سلام الله عليه: «لا تجتمع الصحة والنهم»(5).
وقال سلام الله عليه: «لا يجتمع الجوع والمرض»(6).
وقال سلام الله عليه: «لا وقاية أمنع من السلامة»(7).
وقال سلام الله عليه: «لا تجتمع الشيبة والهرم»(Cool.
وقال سلام الله عليه: «لا تجتمع عزيمة ووليمة»(9).
وقال سلام الله عليه: «لا تنال الصحة إلا بالحمية»(10).
وقال سلام الله عليه: «من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام اجتنى ثمار فنون الأسقام»(11).
وقال سلام الله عليه: «قلَّ من أكثر من فضول الطعام إلا لزمته الأسقام»(12).
وقال سلام الله عليه: «كم من أكلة منعت أكلات»(13).
وعن أبي عبد الله سلام الله عليه قال: «ليست الحمية من الشيء تركه إنما الحمية من الشيء الإقلال منه»(14).
وعن العالم (الامام الكاظم) سلام الله عليه قال: «الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء...»(15).
وعن الإمام الرضا سلام الله عليه قال: «لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم»(16).

الإمام الصادق والمفضل



عن الامام الصادق سلام الله عليه: مما أخبر به المفضل بخصوص مسئلة الخلق ومراحل تطوره ونشئته منذ انعقاده في رحم أمه وما يتمخض عنه الى حين أجله.
حيث قال سلام الله عليه: نبدأ يا مفضل بذكر خلق الإنسان فاعتبر به فأوّل ذلك ما يدبّر به الجنين في الرحم، وهو محجوب في ظلمات ثلاث: ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة(17) حيث لا حيلة عنده في طلب غذاء ولا دفع أذى ولا استجلاب منفعة ولا دفع مضرّة فإنّه يجرى إليه من دم الحيض ما يغذوا الماء والنبات فلا يزال ذلك غذاؤه.

ولادة الجنين واسلوب غذائه ونموّه



حتى إذا كمل خلقه واستحكم بدنه وقوى أديمه(18) على مباشرة الهواء، وبصره على ملاقاة الضياء هاج الطلق(19) بأمه فأزعجه أشدّ إزعاج، وأعنفه حتّى يولد.
فإذا ولد صرف ذلك الدم الذي كان يغذوه من دم أمّه إلى ثدييها وانقلب الطعم واللّون إلى ضرب آخر من الغذاء وهو أشدٌّ موافقةً للمولود من الدم فيوافيه في وقت حاجته إليه فحين يولد قد تلمّظ(20) وحرك شفتيه طلبا للرضاع فهو يجد ثديي أمه كالأداوتين(21) المعلقتين لحاجته إليه.
فلا يزال يتغذى باللّبن ما دام رطب البدن رقيق الأمعاء لين الأعضاء، حتى إذا تحرّك واحتاج إلى غذاء فيه صلابة ليشتد ويقوى بدنه طلعت له الطواحن من الأسنان والأضراس(22) ليمضغ(23) بها الطعام فيلين عليه ويسهل له إساغته فلا يزال كذلك حتى يدرك فإذا أدرك وكان ذكرا طلع الشعر في وجهه فكان ذلك علامة الذكر وعزُّ الرجل الّذي يخرج به من حد الصبا وشبه النساء وإن كانت أنثى يبقى وجهها نقيّاً من الشعر لتبقى لها البهجة والنضارة التي تحرّك الرجل لما فيه دوام النسل وبقاؤه.
اعتبر يا مفضّل فيما يدبّر به الإنسان في هذه الأحوال المختلفة هل ترى يمكن أن يكون بالإهمال.
أفرأيت لو لم يجر إليه ذلك الدم وهو في الرحم ألم يكن سيذوي ويجف كما يجف النبات إذا فقد الماء؟ ولو لم يزعجه المخاض(24) عند استحكامه ألم يكن سيبقى في الرحم كالمؤود(25) في الأرض.
ولو لم يوافقه اللّبن مع ولادته ألم يكن سيموت جوعا أو يغتذي بغذاء لا يلائمه ولا يصلح عليه بدنه ولو لم تطلع له الأسنان في وقتها ألم يكن سيمتنع عليه مضغ الطعام وإساغته أو يقيمه على الرضاع فلا يشتدّ بدنه ولا يصلح لعمل ثمَّ كان تشغل أُمّه بنفسه عن تربية غيره من الأولاد.<hr width="80%">(1)،(2) مكارم الاخلاق: ص 416، مطبعة النعمان، النجف الاشرف.
(3) بحار الانوار : جلد 59 ، ص 66
(4) وسائل الشيعة: ج7، ص508، باب16، ح9985.
(5) غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11166.
(6) غرر الحكم ودرر الكلم: ص320 في الجوع ح7409.
(7) الكافي: ج8 ص19 خطبة لأمير المؤمنين سلام الله عليه... ح4.
(Coolعيون الحكم والمواعظ: للواسطي ص533.
(9) نهج البلاغة: الخطبة 241 من كلام له سلام الله عليه يحث به أصحابه على الجهاد.
(10) مستدرك الوسائئل: ج16 ص453 ب109 ح20528.
(11) غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11191.
(12) غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11183.
(13) وسائل الشيعة: ج15 ص210 ب9 ح20301.
(14) مكارم الأخلاق: ص362.
(15) مكارم الأخلاق: ص362.
(16) مكارم الأخلاق: ص362.
(17) المشيمة: غشاء ولد الأنسان يخرج معه عند الولادة، جمعه مشيم ومشايم.
(18) الأديمه: الجلد.
(19) الطلق (بسكون الثاني) وجع الولادة.
(20) تلمظ: إذا أخرج لسانه فمسح به شفتيه.
(21) الأداوة: بكسر ففتح ـ إناء صغير من جلد يتخذ للماء جمعه أداوي.
(22) الطواحن: هي الأضراس، وتطلق غالباً على المآخير والأسنان على المقاديم، كما هو الظاهر هنا، وان لم يفرّق اللغويون بينهما.
(23) مضغ الطعام: لاكه بلسانه.
(24) وجع الولادة وهو الطلق.
(25) وأد البنت: دفنها في التراب وهي حيّة، كما كانَ يفعله الجاهليون قبل الاسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب عند أهل البيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــديات صـــدى الصمت :: المنتديات العامة :: صــــدى العــام-
انتقل الى: